عشرة عيوب في التداول بنموذج الهرمونيك
تتحرك اسعار الأصول المتداولة داخل السوق المالي في دورات.و تميل الدورات إلى تكرار نفسها ومن ثم تشكيل أنماط هندسية. كشفت الدراسات أن الأضلاع التي تشكل هذه الأنماط الهندسية الفريدة، ترتبط مع بعضها البعض من خلال نسب فيبوناتشي. ويشار إلى كل من هذه الأنماط باسم مختلف، عادة ما يكون اسم حيوان، وفق الشكل التي تظهر عليه في الرسم البياني.
وبما أن هذه الأنماط تتطور بشكل طبيعي، يشار إليها كأنماط توافقية من خلال النماذج التوافقية يستطيع التاجر تحديد مستوى السعر الذي يمكن عنده أن يخضع السعر لعملية الانعكاس. وهكذا، فإنه يعطي ميزة الدخول المبكر للتاجر طالما تبين من صحة التوقعات. ومع ذلك، وعلى غرار أي نظام تداول آخر، فأن النمط التوافقي يعتريه بعضاً من العيوب
ومن انماطه :
1- الكثير من الأنماط :
ليس هناك ندرة في المطالبات الخاصة بالنماذج الجديدة على شبكة الانترنت. فهناك اختلافات طفيفة في الاسلوب بين الانماط الستة التوافقية. في الواقع، مثل هذه المطالبات تضيف بعدا آخر لتعقيدات تداول النماذج التوافقية
لايوجد شك في أن النماذج التوافقية توفر درجة من التميز للتاجر .إلا أن الخبرة والتجربة العملية والالتزام بالقواعد، كما تجار السلحفاة, هي الأكثر أهمية لتحقيق النجاح في التداول
2- اجعل الشارت نظيفاً :
عند إلقاء نظرة على الرسم البياني للسعر تجده يتسم بعدم الدقة ولاسيما عند إرفاق مؤشر النمط التوافقي على الرسم البياني. وغالبا ما ينصح التجار المخضرمين ذويهم من المبتدئين أن يكون الرسم البياني للسعر نظيفا بحيث يمكن رؤية مستويات الدعم والمقاومة بوضوح. فوجود خطوط عديدة على الرسم البياني للسعر من شأنه صرف تركيز التاجر عن مستويات هامة.
الكثير من التريندات والخطوط الموافقة للرسم البياني
3- مناطق ارتداد الهارومنيك والفيبوناتشي :
يوجد في بعض النماذج التوافقية منطقة انعكاس محتملة يرتد عندها السعر تتألف نسب عديدة لفيبوناتشي. القضية هي أن المستويات التي توضحها نسب فيبوناتشي قد تكون أكثر من 50 نقطة. على سبيل المثال، النسب التي تشكل مستويات الانعطاف المحتملة في نموذج جارتلي هي 0.786 XA، 1.27 BC ، و1.618 BC. وعلاوة على ذلك، فإن المستوى الذى عنده AB = CD يمكن في نهاية المطاف أن يحقق منطقة انعكاس محتملة . وبالتالي، فإنه ليس من الممكن وضع أمر تداول على الفور وانتظار وصول السعر إلى منطقة الانعكاس المحتملة. لذا يجب على تاجر التجزئة المراقبة باستمرار لتشكيل قيعان أو قمم سعر أعلى للدخول في مركز بيع أو شراء . وهذا يجعل التركيبة التوافقية القائم عليها النموذج عملية معقدة
4- نمط يمكن أن يتحول إلى نمط أخر :
ليس هناك ما يضمن اكتمال النمط التوافقي كما هو متوقع. يمكن ان تمتد الأضلاع مما يؤدي لفشل النموذج. وعلاوة على ذلك، يمكن للنمط أيضا يتحول إلى نمط آخر. دعونا نفترض أن نموذج جارتلي يتطور في الرسم البياني للسعر. فيجب أن أن يكون الضلع AB مساويا للضلع CD. ومع ذلك، انحدار CD قد لا يكون مساوي ل AB. لنمثل السوينج المرتفع الأخير ب X إذا في نموذج جارتلي التوافقي لا يجب أن تتجاوز النقطة B وD النقطة X ، في حين النقطة C يجب أن لا تتجاوز A. إذا تجاوزت D النقطة X ، يصبح النمط فاشلا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنمط ان يتحول إلى نمط الفراشة التوافقي. هذا الاحتمال من شأنه أن يضع التاجر المبتدئ في معضلة.
5- الهارمونيك يعمل على كل الفريمات الزمنية :
تتعامل النماذج التوافقية فقط مع النسبة بين تقلبات الأسعار. أنه لا يذكر شيئا عن الإطار الزمني الذي تقوم باختياره أو الوقت اللازم لتحقيق أو انتهاك نمط معين. وعلاوة على ذلك، يتم استخدام النماذج التوافقية في الغالب من قبل تجار السوينج الذين يحتفظون بمركز مفتوح لعدة أيام. لا يتناسب التداول التوافقي مع الأطر الزمنية قصيرة الأجل ويوم التداول بشكل عام.
6- نموذج تقني بحت :
تستند النماذج التوافقية على افتراض أن البشر يميلون إلى تكرار السلوك الماضي حتى دون وعي منهم بذلك . إذا تغيرت أساسيات الأصول المالية بطريقة جذرية، فمن المؤكد فشل النمط. لذا يجب على التاجر المحترف أن يولى أهمية للأسس التي تعزز أو تضعف العملة. فعندما يقوم عدد كبير من التجار بوضع أوامر شراء أو بيع لمجرد أن النمط يشير إلى الارتداد عند نقطة معينة، أذا سيصبح الأمر برمته نبوءة تتحقق بذاتها. ويستطيع مدير رأس المال الذكي أن ينقل بسهولة أوامر وقف الخسارة بسرعة كبيرة في أي وقت من الأوقات. في حين ليس هناك إنكار أن التقلبات قصيرة الأجل لا يمكن أن يتم تفسيرها دائما من خلال البيانات الاقتصادية.
7- ملحقات التنبؤ :
على الرغم من أن النماذج التوافقية ينظر إليها عموما بأنها مجموعة محددة من قواعد التداول، إلا أن ليس ذلك هو الحال دائما. ففي العديد من النماذج التوافقية، يمكن للأضلاع التي تشكل نمط التوافق أن يكون لها امتدادات. على سبيل المثال، في النمط البديل AB = CD، طول الضلع CD يمكن أن يكون إما 1.27 أو 1.618 من طول الضلع AB. في مثل هذه الظروف، يقوم المحترفين بحساب الطول المحتمل للضلع CD من خلال دراسة الضلع BC. وغني عن القول أن الخبرة هي المصدر الوحيد الذى يمكن من خلاله تعلم تلك التقنيات وبالتالي نتخلص من مفهوم اتخاذ القرارات الذكية عن طريق تعلم النماذج التوافقية
8- احتمالات بملامسة وقف الخسارة :
التجار الذين يتبعون على نحو دقيق قواعد التداول التوافقي يجزمون بمدى دقة مستويات الدخول ومستويات وقف الخسارة. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يكون مفهوما أن قواعد الدخول ووقف الخسارة عرضة للتلاعب من قبل اللاعبين الرئيسيين، ويمكن أن تصبح عيبا رئيسيا . ففي سوق الفوركس، قد يكون عدد قليل من النقاط في منطقة الانعكاس المحتمل أكثر من كافية لتحريك أوامر وقف الخسارة بسهولة تامة خلال فترات تقلب السعر
9- الاشارات المتناقضة :
وهذه هي المشكلة الأكثر شيوعا التي يواجهها المبتدئين. فالنماذج التوافقية، التي تتطور في أطر زمنية مختلفة، قد تظهر إشارات متضاربة. لدرجة أننا قد نرى اثنين من النماذج الصاعدة والهابطة في نفس الوقت. مما قد يخلق نوع من البلبلة في أذهان التجار. الرسم البياني USD / JPY أدناه يبين نموذج توافقي هابط في الإطار الزمني 15 دقيقة ونموذج هارمونك أخر للقرش الصاعد في الإطار الزمني 30 دقيقة. في مثل هذه الظروف تعد خبرة التداول السابقة هي فقط التي ستمكن التاجر من تقييم الوضع واتخاذ قرار سليم بشأن التداول. فمجرد معرفة النمط التوافقي لن يكون كافيا:
USD/JPY - نموذج توافقي هابط في الإطار الزمني 15 دقيقة.
USD/JPY - نموذج توافقي للقرش الصاعد في الإطار الزمني 30 دقيقة.
10- الأضلاع التي تشكل النموذج التوافقي مرتبطة دائما بنسب فيبوناتشي الذي يعتبر هو محور تحركات الأسعار. من هنا نجد أن الأنماط التوافقية تعتمد بشكل أساسي على نسب فيبوناتشي. إذا كان هناك نمط واحد، قد يتمكن المتداول من تذكر تلك النسب. على العكس من ذلك، هناك ما لا يقل عن ستة من النماذج التوافقية (الخفاش، الفراشة، السرطان، AB = CD، جارتلي، الخ) وبالتالي، يصبح من الصعب للتاجر دراسة، وتذكر، وتحديد تلك الأنماط بدون استخدام البرمجيات المتخصصة أو المؤشرات. بالإضافة إلى ذلك، فإن التاجر يجد صعوبة ليس فقط في تحديد النموذج التوافقي الذي من المحتمل أن يحقق نجاحات ولكن أيضا النموذج الذى من شأنه توفير مكاسب كبيرة
للاجابةعلى اسئلتكم تواصلو معنا عبر الايميل :
info@helmifx.com
عـدد المشـاهدات : 7546 مشاهدة